(الرجل الحامل) يطلب الطلاق والمحكمة ترفض طلبه .....

(الرجل الحامل) يطلب الطلاق والمحكمة ترفض طلبه

أبناء بعد عملية تغيير جنس. وقال القاضي بمحكمة "ماريكوبا كاونتي" في ولاية أريزونا، دوغلاس غيرلاتش، إن قوانين أريزونا التي تحظر زواج مثلي الجنس تمنع من الاعتراف "أساساً" بزواج توماس بيتي، الذي كان قد تم قبل 9 سنوات.

وكان توماس بيتي قد ولد أنثى وأجرى عملية تغيير جنس، ولكنه احتفظ بالرحم وأعضائه التناسلية الأنثوية، ومن ثم حمل 3 مرات أنجب خلالها 3 أبناء. واشار القاضي غيرلاتش أنه لا يمكنه أن يوافق على الطلاق لأنه لا يوجد "دليل كافي بأن السيد بيتي كان رجلاً عندما تزوج من نانسي بيتي بهاواي".

وتعطل طلاق الزوجان بيتي الصيف الماضي عندما قال أحد القضاة إنه لا يستطيع أن يجد تعريفاً قانونياً لرجل الذي يمكنه أن يلد. وأوضح القاضي غيرلاتش قائلاً: "القرار هنا ليس مبنياً على استنتاج أن القضية تتضمن زواجاً مثلياً لأن الطرف الآخر قد أصبح رجلاً إثر عملية لتحويل الجنس، ولكن القرار جاء مدفوعاً بحقيقة أن الطرفين فشلا بإثبات أن توماس بيتي هو رجل متحول من أنثى عندما تم توثيق الزواج".

ويشار إلى أن توماس بيتي، الذي ولد أنثى، حمل اسم تراسي ليواناني لاغوندينو، وهو بالأصل من أواها بهاواي، وبدأ بتلقي جلسات حقن هرمون الذكورة في العام 1997، ومن ثم أجرِى عملية استئصال الثدي بالعام 2002. وفي العام 2003، تزوج من نانسي بهونولولو، وأجرى عملية تخصيب صناعي وذلك نظراً لأن نانسي لم تكن قادرة على الإنجاب، فأنجب هو 3 أطفال (4 و3 سنوات وسنتان)، وبعد ذلك ثم انتقلت العائلة للعيش بأريزونا. وحظي "الرجل الحامل" بتغطية إعلامية واسعة، كانت قد شملت مقابلات مع كل من "لاري كينغ" و"أوبرا وينفري" وأدرج اسمه ضمن

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق