ضعف شخصية زوجها ادى الى طلاقها


كانوا أجمل وأروع زوجين من أول يوم زواج لهم اتفقوا على أنهم يعيشوا حياة مليئة
بالحب والتفاهم ويعيشوا حياتهم باستقلالية وبعيدة عن أهل الطريفين بكل
ما في الحياة من حلوها ومرها





وفعلا مرة الأيام ومرة سنة على زواجهم وكان نفسهم يصير في الفترة حمل وللأسف
ما صار
بدا القلق والتوتر عند الزوجة وطلبت من زوجها يعملوا تحاليل حتى يشوفوا شو ا
لمشكلة وفعلا راحوا لعند الدكتور وعملهم فحوصات وكانت النتيجة ضعف بالمبايض
عند الزوجة قعدت تبكي والزوج الطيب والحنون يخفف عليها ويقول لها مو مشكله
حبيبتي بسيطة وان شاء الله الله برزقنا الذرية الصالحة وبرزقنا بنت حلوه متل أمها
وكل مرة كانت تيجيها الدورة الشهرية تزعل وتبكي والزوج يخفف عليها ويحاول
يطلعها من الحالة
كان بمنتهى العطف والرقة مع الزوجة كان لها الأب والأخ والحبيب وكل شي
بدنيتها كانت حياتهم سعيدة جداااااا ومضرب للمثل بالحب والتفاهم .

وكانت تنهار الزوجة من السؤال المعتاد عند الناس ما حملتي ؟؟ وتقعد تبكي
وتتمنى الله يرزقها بالحمل حتى ترتاح وتريح زوجها وتخلص من أسالت الناس
وكانت تروح من دكتور لدكتور حتى تحل مشكلتها وبرغم كل يلي كانت تحس
فيه إلا انه زوجها ما كان يحسسها بشي أو يضايقها بكلمة كان يحبها
لدرجة كبيييرة .

مع كل هاد كانت روحها مرحه وتحب الحياة وعندها أمل كبيييييير بربنا انه رح
يرزقها الأولاد مهما كانت نفسيتها تتعب بس كانت تحاول بسرعة ترجع لحياتها
وتحاول تعوض زوجها النقص يلي بحياتهم وهو الأولاد
وكانت معوضته النقص بحبها وعطفها وأسلوبها وأخلاقها الحلوة يلي كان دايما ي
حكي لأهله وللناس عنها
وزوجها بالمقابل كان كل ما يشوف نفسيتها تعبانه يحاول يطلعها أو يسافروا حتى
تغير جو وتريح نفسيتها .

علاقتهم كانت مو فقط علاقة زوج وزوجه كانت علاقتهم فوق هاد كله علاقة
عشاق بكل ما تحمله الكلمة
وعلاقة إخوان وهم يخففوا على بعض وعلاقة أصدقاء

div style="text-align: center;">

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق